الأربعاء، 6 يونيو 2012

جريمة في قطار الشرق السريع




’’ يجب أن تصنف هذه الرواية كواحدة من أبرع الروايات على الإطلاق. وقد جاء الحل فيها عبقريًا,لا يملك المرء إلا الإعجاب بالفكر المدهش لـ أجاثا كريستي ’’

هذا ما كُتِب في أحشاء هذه الرواية الرائعة, قرأتُ من الروايات عددًا ليس بـ القليل, لكن يمكنني تصنيفها في المركز الأول بلا أدنى منازع..

بدءًا من دخول “هيركيول بوارو” للقطار ومرورًا بطريقة القتل.. وانتهاءً باكتشاف القاتل. حسنًا.. لا تقل ’’يمكنني اكتشاف القاتل’’, فقد تعلمت من روايات أجاثا ألا أحاول التخمين أساسا؛لأن مصيري الفشل..

خاصة في هذه الرواية. أتدري ما الذي يميز هذه الرواية عن غيرها..؟ لـأن القاتل فيها لم يكن عاديا.. ليس عاديا أبدا..! لـ شدة أنه لا يمكنك حتى التخمين. / المحقق هو هيركيول بوارو.. ويكون صاحب القطار -الذي حصلت فيه الجريمة- هو صديق بوارو.. فيدخل بوارو للقطار رغم عدم وجود أي مقعد شاغر -وهو الأمر الغريب-.. تحدث الجريمة لـ السيد راتشيت (رجل ثري).. في جسمه 12 طعنة.. ومقصورته مقفلة من الداخل..

فـ يستجوب بوارو كل من كان في القطار….

حسنا أتوقف هنا؛ لأن بعد هذه النقطة تكمن الإثارة.. ويأتي بوارو بحلين بدلا عن واحد..بقي أن أقول لها من الصفحات 358 صفحة.. أنصحكم بـ قراءتها.. كما نصحتني صديقة لي.

من أراد أن يقرأها سيجدها في جرير وغيرها.. وهي أيضا منتشرة بشدة في النت, يمكنك تحميلها من هنا

http://www.4shared.com/office/06y29orU/____.htm